مازن معروف: الجائزة تحيي فنًا منسياً ومنفاي يتّسع لشخص واحد
2016-12-07 | اسكندر حبش
حين صدرت مجموعة «نكات للمسلحين» (منشورات رياض الريس) لمازن معروف، لفتت الأنظار اليها بسرعة، لكونها تحمل رؤية كتابية جديدة وتفكيراً مغايراً لمعنى القصة القصيرة. الاثنين الماضي، حاز مازن معروف «جائزة الملتقى» (في الكويت) للقصة العربية القصيرة، وهي الجائزة التي أعلن عنها قبل عام تحديداً، والتي تشكلت بمبادرة من الملتقى الثقافي الذي يديره الكاتب طالب الرفاعي، والجامعة الأميركية في الكويت.
جائزة تعيد الاعتبار لهذا النوع الأدبي الذي يبدو منسياً أو مهمشاً من الساحة الأدبية، وهي تطمح - أي الجائزة - أن تعيد بعض ألق لأصوات يفرض عليها الغياب، كما لأصوات جديدة مقبلة. في أي حال، لنا عودة الى تفاصيل الجائزة في عامها الأول، إذ نترك الكلام الآن لمازن معروف، كي نحتفي معه بجائزته.
لا يسعنا البدء بهذا الحديث إلا بالتهنئة على فوزك بـ «جائزة الملتقى» للقصة العربية القصيرة. مذا تعني لك هذه اللحظة بالذات؟
ـ لهذه الجائزة معنى خاص يتعلق بكون أن هذه القصص مكتوبة من ذاكرة الحرب اللبنانية. أشعر أنني استعدت جزءاً من بيروت التي فقدناها في السنوات التي تلت انتهاء