بغـــداد.. الشـــعر والمقـــهى
2013-03-22 | هاشم شفيق
غالبية الأجيال الشعرية والأدبية والفنية في العراق, كانت تلوذ بالمقهى، المقهى في تلك الأزمنة لم يكن يقل عن مستوى البيت، لا بل كان هو المسكن والملجأ والمأوى, البيت كان فقط للنوم في الليل، بينما المقهى هو المكان الذي كنا نكتب فيه ونقرأ ونأكل الشطائر ونشرب الشاي والحامض والبارد من سينالكو ومشن وبيبسي وميراندا، وكنا حتى نأخذ احياناً قيلولة فيه وقت الهوا