قضاء وأمنلينا فخر الدين
2016-12-30 | الأمن العام وحصاد 2016.. الأكثر أماناً: تفكيك 15 خليّة «داعشيّة»
كثرت الأسباب، والنتيجة واحدة: 2016 هو العام الأكثر أماناً منذ أن انفجرت السيارة المفخّخة التي ركنت داخل مرأب أحد المراكز التجارية في منطقة بئر العبد بتاريخ 9 تمّوز 2013. ومنذ ذلك اليوم توالت التفجيرات في الدّاخل اللبناني، وبينها 9 تفجيرات استهدفت الضاحية الجنوبيّة بين تموّز 2013 و23 حزيران 2014 وصولا إلى تفجير عين السكّة في 12 تشرين الثاني 2015، بالإضافة إلى تفجيرات أخرى استهدفت مناطق أخرى كعرسال وطرابلس والهرمل وغيرها من المناطق، إلى جانب المعارك التي خاضها الجيش في عرسال والشمال.
وبرغم ذلك، فإن الأجهزة الأمنيّة استطاعت خلال الأعوام الأربعة الماضية من ضرب التنظيمات الإرهابيّة وتفكيك خلاياها وبنتيها التحتيّة، حتّى باتت «كتائب عبد الله عزّام» اليوم شيئاً من الماضي مع إلقاء القبض على معظم قادتها وتواري البعض الآخر عن الأنظار.
خلال أربع سنوات، هوت الكثير من الشبكات الإرهابيّة والأسماء الكبيرة التي كانت أشبه ما تكون بـ «أشباح دمويّة» وصار اليوم اسمها مسبوقاً بكلمة بسيطة: «موقوف».
وفيما كانت الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية تنتقل من ضفة الدفاع والوقاية إلى ضفة الأمن الاستباقي والهجومي مستفيدة من خبراتها واعترافات الموقوفين وقدراتها التقنية