أدعى ثائر؛ وربّما سأُعيّن حاكماً على جزيرةٍ نائيةٍ، صخريّة أو رمليّة، كبيرة أو صغيرة، وربّما سيكون لي ما كان للمسيح يوم ولد أو ما كان للبوعزيزي يوم أحرق نفسه. أدعى ثائر؛ ولن أقبل بالقرار هذا لعلمي ال
عزيزتي، استيقظت اليوم متأخّراً، يبدو أنّني قد نمت طويلا. أشعرُ بسحابة لذيذةٍ تلفُني من رأسي إلى أخمص قدمَي، لكنّني أنتبه لحقيقة جسدي الملقى وسط أرضيّة المطبخ، وبعينٍ نصف مغلقة، لمحت ثلاثة أكوابٍ من الشاي ترقدُ على الطاولة اليتيمة