كنتَ مزهوّاً بشَرْكٍ جديد دبّرته، لتستكملَ سرد تفاصيله بعد حين، إذ أجهدَكَ التّمثيل والانتظار المضني وتوهّم الخيبة، فقرّرت أن تشكّل عبوراً افتراضيّا على هيئة انتصار يحمي أبّهتكَ أمام ن
سأستمع إلى الموسيقى نفسها التي سبقت زيارتي الأولى إليه. حين كنت أحضّر أسئلتي وأحيل كلّ كلمة كتبتها إلى محطة توثّق حياته، حتى أتمكن من وضع إشارة السؤال في نهاية الجملة بثقة. سأحمل أوراقي والحرارة المحشورة في خديّ وأدخل إلى مكتبه