أغادرُ منزلي كلّ يوم اقصد ذلك المقهى في إحدى شوارع الحمرا اجلس على طاولتي المعتادة، اطلب كوب من القهوة واخرج كتبي من تلك الحقيبة القماشية الملونة أتأم
في كل صباح، قبل إغماضتي المتأخرة وقبل أن أدخل في غيبوبتي المؤقتة، أسلم نفسي طائعاً إلى إدمان الاستماع لهذا المقطع، لوهلة بدا الأمر كأني أسمعه للمرّة الأولى.