أدعى ثائر؛ وربّما سأُعيّن حاكماً على جزيرةٍ نائيةٍ، صخريّة أو رمليّة، كبيرة أو صغيرة، وربّما سيكون لي ما كان للمسيح يوم ولد أو ما كان للبوعزيزي يوم أحرق نفسه. أدعى ثائر؛ ولن أقبل بالقرار هذا لعلمي ال
أتذّكرُ أنّني، وبعد أن ضاقت بي الدّنيا ووصل اختناقي من بيروت وناسها إلى ذروته، تذكّرتك أنت. ركضت إلى غرفتي الّتي أكرهها، وحملت كتابك، قرأت بصوت عال: "إن عدت وحدك قل لنفسك..."، ولكنّي لم أقل لها شيئاً.