مستلقٍ على السّرير في تلك الغرفة الحقيرة، يتذكّر جيّداً، كيف كان يستعدّ لذاك اليوم المفصليّ في حياته... تسارعت الأحداث، لم يكن يتوقّع أن يكون الانسلاخ بهذه السّرعة
لا زلت أتذكر اللحظة ذاتها عندما بدت الكتابة الخلاص الوحيد من هواجس داخلية. غرفة غير مرتبة، وشرائط كاسيت متناثرة، وتليفزيون لا يُفتح إلّا عندما تُقطع خدمة الإنترنت، وجاكيت معلّق على شماعة وحيدة في الجدار