مستلقٍ على السّرير في تلك الغرفة الحقيرة، يتذكّر جيّداً، كيف كان يستعدّ لذاك اليوم المفصليّ في حياته... تسارعت الأحداث، لم يكن يتوقّع أن يكون الانسلاخ بهذه السّرعة
حِينَ جئتُ إلى بيروت منذ عدة شهور، سألتُ عنكَ. أخبرتهم أنيّ أريد أن أجري معك حواراً صحافيّاً. لكنّ الحقيقة أني أردت مقابلتك فقط، لأقول: «أنا أحبك يا زياد، شكراً». لكني لم أستطع أن أقابلك. لا تحولني لأضحوكة حِينَ أخبرك أن قبل قدومي إلى بيروت