مرّ 19 عام على إغلاق آخر دار عرض سينمائية في غزّة. في العام 1996 أحرق مناصرون لحركة "حماس" "سينما النصر" بعد اشتباكاتٍ بينهم وبين أجهزة السلطة الفلسطينية. من يومها صارت غزّة من دون صالة سينما. لكن في السنوات الأخيرة، وبفضل مبادراتٍ فردية، نشطت عروض الأفلام في غزة في مراكز ثقافية أو في الهواء الطلق. في هذا الملف ستجدون مجموعة من المقالات المختلفة حول السينما في غزّة، فمن تاريخ صالات دور العرض و الأنشطة السينمائية التي تقام حالياً، مروراً بقراءة لتاريخ الأفلام الفلسطينية المرتبطة بالقضية والأفلام التي أنتجتها حركة "حماس"، وصولاً إلى نصوصٍ ومقالاتٍ متنوّعة تبحث عن صالة السينما ودورها والعلاقات التي تنشأ داخلها. أنتم أيضاً مدعوون للمشاركة معنا في الملف، عبر التسجيل في الموقع وإضافة نصوصكم ومقالاتكم حول الموضوع!
غزة/خاص/ محمد موسى أبودون سمات كثيرة تميزت بها ساعدتها في مسيرتها الإعلامية التي خطتها منذ نعومة اظافرها، فبدأت تسعى لتحقيق حلمها فتنقلت بين عدد
قضينا الأسبوع الماضي بالتفكير بما سننشره في عددنا الأخير، بعد قرار توقّف «السفير» عن الصدور نهاية العام. فكّرت، حالي كحال معظم من مرّوا هنا، ممّن بدؤوا قرّاءً للملحق قبل أن يصيروا كتّاباً فيه، أنّ هذا المكان منحني متعةً في فعل الكتابة لم أعتدها قبلاً