بعد انتهاء الحرب الأهلية، عاد الدوري اللبناني لكرة القدم بشكل منتظم. رافق هذه العودة اهتمام شعبي كبير باللعبة، خاصةً مع احتدام المنافسة بين الفريقين البيروتيين "النجمة" و"الأنصار". في الفترة بين أواخر التسعينيات ومنتصف العقد الأوّل من الألفية عاشت كرة القدم اللبنانية عصرها الذهبي، وكذلك الأمر بالنسبة لجمهور اللعبة. لكن وبعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في العام 2005، وما نتج عنه من توترات أمنية وسياسية، إضافةً إلى الصراع الطائفي المتنامي بين السنة والشيعة، الذي انتقل إلى الملاعب، تراجع الاهتمام باللعبة. تحوّلت المباريات الكروية إلى مبارياتٍ للشتائم وللصراعات بين الجماهير. أدى ذلك في العام 2007 إلى منع المشجعين من دخول الملاعب. استمرّ المنع لعدّة سنوات، ممّا أدى إلى انخفاض مستوى اللعبة، وإلى تراجع الاهتمام بالدوري اللبناني. لكن في السنتين الأخيرتين بدأت الروح تعود ببطءٍ إلى المدرّجات. في ملحق "شباب السفير" قمنا بتقديمٍ ملفٍ عن جمهور اللعبة، بالتحديد جمهور الفريقين الأكثر شهرة "النجمة" و"الأنصار"، وحاولنا فيه استعادة محطاتٍ وذكرياتٍ مهمة في علاقة المشجّعين بأنديتهم. الملف مفتوح لكم أيضاً، لتشاركوا معنا بكتاباتكم حول انطباعاتكم وذكرياتكم عن المدرجات والفرق التي شجّعتموها.
النزاعات الدينية في الشرق الأوسط سعيدة تلك اللحظات التي تجعلني أعيد ترتيب خزانة الكتب، هذي المرة وقعت يدي على كتاب بعن
في الصف الثالث كنت قد أنهيت قراءة آخر قصة أملكها ولم أجد ما أفعله بعدها. أدير القصة إلى غلافها الخلفي وأقرأ «صدر أيضاً من هذه السلسلة...». كثير من العناوين الشيّقة، اخترت أحدها وأخذت أتخيّل أحداثاً تنسجم معه