كنت أنتظرك بشدة،و قد مرّت سنة على غيابك المرّ، لم أصدق أنك بعيد، كنت أقنع نفسي في كل يوم يمر أنك بقربي، و أنني أتكوّر في حضنك الدافئ، و حينما أخبروني أنك ستعود الى لبنان كاد قلبي أن يخرج من مكانه، ك
هل قلتُ لكِ إنّني حاولت طويلاً الهرب من الكتابة؟ لا أظنني فعلت. قضيت سنواتٍ أقنع نفسي بأنّ كلّ النصوص النثرية والقصائد التي أفكّر بكتابتها قد كتبت بشكلٍ ما في السابق، وبأنه لا داعي لزيادة عدد النرجسيين الذين يعتقدون أنهم قادرون على صياغة الأفكار القديمة الثابتة بعبارات جديدة