ثمّ إنطلقت تنشد لحنا حزينا. كان صوتا عذبا خفيفا، كأنّها موسيقى قادمة من بعيد، تصدر عن ناي قديم يشحنه رجل متقدّم في الكهولة بكلّ ما يحمل في قلبه من ذكريات وألم.
نُشرت آخر نصوص في "شباب السفير" هذا الأسبوع. لم يكن نصّي من ضمنها، ولأوّل مرّة شعرت بحزن وفخر في نفس الوقت. كان الوداع الأخير لـ"شباب"، وكان جميلاً. كانت التجربة في "شباب" فريدة من نوعها بالنسبة للجميع