ينهض المجهول مذعوراً.. يلقي نظرة أخيرة على منزله.. ويخرج الى الشوارع التي بات يعرف فيها باللامسمى واللامنتمي.. يطارد سيارة أجرة بين تلك الأضواء القليلة المبعثرة هنا وهناك.. مخالف
سأستمع إلى الموسيقى نفسها التي سبقت زيارتي الأولى إليه. حين كنت أحضّر أسئلتي وأحيل كلّ كلمة كتبتها إلى محطة توثّق حياته، حتى أتمكن من وضع إشارة السؤال في نهاية الجملة بثقة. سأحمل أوراقي والحرارة المحشورة في خديّ وأدخل إلى مكتبه