تدخلُ اليوم سيدة الغناء عاما جديدا، مُعلِّقةً على صدرها نياشينُ العزِ والإبداع، وفي ذاكرتها معلَّقةٌ آلافُ اللقطاتِ والأحداث. تدخلُ عامها بقلبٍ مطمئنٍ ثابتٍ، بعد أن حلّ الحزنُ ضيفاً موجعاً على أشهرها
أكتب إليك بخجلٍ يا ستّي. أسباب خجلي عديدة، فمثلاً أنا لا أكتب إليكِ الآن مدفوعاً من ذاتي، من اشتياقي أو حزني أو حبي، وهي كلها دوافع موجودة، وإن لم تكن بالقوة التي أرغب، إنّما أكتب إليكِ مدفوعاً بسؤال طرحوه عليَّ