و تلاقَينا بعدَها مراتٍ عديدةً،تلاقينا في البردِ تحتَ جناحِ الدفءِ،و في الربيعِ تلاقينا في الميانِ المنتشرِ في الحقول،حتى وصلنا للصيفِ و تلاقينا في ظلّ الشمسِ المتكئِ على القمر،حتى تلاقينا أيضاً بعدَه
لا زلت أتذكر اللحظة ذاتها عندما بدت الكتابة الخلاص الوحيد من هواجس داخلية. غرفة غير مرتبة، وشرائط كاسيت متناثرة، وتليفزيون لا يُفتح إلّا عندما تُقطع خدمة الإنترنت، وجاكيت معلّق على شماعة وحيدة في الجدار