…أتذكرينَ كَيف أتيتيني؟في ذلكَ اليومِ البهيجِ السعيد؟في ذلك اليومِ الذي طلقْنا به أرواحَ المحبةِ التي تعاهدتْ بيننا..! نظرتِ إليّ دقيقتين و أنا جالسٌ والشجرُ أمامي كرفاقي الخائفينَ عليّ منكِ، بقيت
أتذّكرُ أنّني، وبعد أن ضاقت بي الدّنيا ووصل اختناقي من بيروت وناسها إلى ذروته، تذكّرتك أنت. ركضت إلى غرفتي الّتي أكرهها، وحملت كتابك، قرأت بصوت عال: "إن عدت وحدك قل لنفسك..."، ولكنّي لم أقل لها شيئاً.