…أتذكرينَ كَيف أتيتيني؟في ذلكَ اليومِ البهيجِ السعيد؟في ذلك اليومِ الذي طلقْنا به أرواحَ المحبةِ التي تعاهدتْ بيننا..! نظرتِ إليّ دقيقتين و أنا جالسٌ والشجرُ أمامي كرفاقي الخائفينَ عليّ منكِ، بقيت
كان أتيليو يصرخ بلكنة إيطاليّة غير مفهومة. يقول إنّ عصفوراً حطّ على كتفه لدقيقة كاملة. لم أعد أذكر ما الذي حدث تحديداً. كان ممدّداً على الأرض يقول لمن أحاطوه إنّ ذكرى العصفور تلك لا تغيب عن باله أبداً.