ثمّ إنطلقت تنشد لحنا حزينا. كان صوتا عذبا خفيفا، كأنّها موسيقى قادمة من بعيد، تصدر عن ناي قديم يشحنه رجل متقدّم في الكهولة بكلّ ما يحمل في قلبه من ذكريات وألم.
«أخي الصغير مزعج». قرأت هذه الجملة بالصدفة حين عثرت على دفتر كنت قد نسيت أنّه موجود. دفتر مذكراتي حين بلغت من العمر ثماني سنوات. بسبب مسلسل كرتون كان يعرض على «ديزني» ودفتر جميل أهدته إليّ رشا في عيد ميلادي السابع