لـ صوت روحي
في هذا اليوم سأكتب بطريقة تختلف عن بقية الكلمات التي كتبت لكِ
كنت احمل سنين قلبي وامشي على الطرقات ابحث عن شيء يلهم مابداخلي للخروج
وإذ بصوت من مذياع قديم يردد " يا زمان ياعشب داشر فوق هالحيطان"
توقفت لدقيقة والصمت عمَّ كل جزء بداخلي نظرت الى تلك القهوة القديمة بأحدى زواريب شارع الحمرا
جلست على ذلك الكرسي الحديدي القديم اكملت تلك الاغنية وشعرت بلمسة ملائكية داخل روحي
كانت تلك بدايتي من ذلك الصوت وتلك القهوة بدأت...
للصوت الملائكي الذي جعل روحي تنضج به
وكان مسكّن لآلامي ببعض الأماكن
كان محطة ذكريات كبيرة بكل لحن وكلمة
للشمعة التي أضأت جميع البيوت
كل عام وانتي سيدة الفن ، كل عام وانتي شمعة تنير تلك العتمة التي تجتاح الوطن
كل عام و صوتك هو وطني...