أجد بعض الصعوبة في الكتابة. لا أعرف السبب ولكنني اليوم قررت كتابة هذا النص ونشره بأسرع ما يمكن دون تعديل الأخطاء وزيادة الملاحظات.
منذ عدة أشهر وفي خاطري فكرة لمقالة، ولكنني لا أعلم لماذا كلما أمسكت القلم بيدي سرعان ما تختفي الورقة ولا اعلم الى أين تذهب.. أبحث عنها في كل مكان ولا أجدها.
وعندما أدع القلم جانباً تعود وتظهر وكأنها تهزء بي، بعقلي وبقدرتي على فهم الأمور ومعالجتها والتعبير عنها.
أكره الكتابة وأكره الدائرة الأوسع للكتابة .. الحياة.
أكره الحياة ؛ وأكره الموت أيضًا !
علمت اليوم أن الموت -كالكتابة والحياة- صعبٌ هو الآخر..
نرى الموتى كل يوم وفي كل مكان، يملؤون الروح كآبة... تجدهم بكثرة في محطات التاريخ المفصلية وفي ذكريات الناس، كل الناس، وفي الجريدة كل صباح وفي نشرة الاخبار كل مساء.
رغم كل هذا الموت من حولك، ستجد صعوبة في الوصول إليه إذا ما أردت.
نسبة نجاح أولى محاولات انتحارك هي ٨٪ .
أذهلتني هذه الحقيقة فلم أستطع النوم ليل الأمس..
حتى النوم صعب !