و تلاقَينا بعدَها مراتٍ عديدةً،تلاقينا في البردِ تحتَ جناحِ الدفءِ،و في الربيعِ تلاقينا في الميانِ المنتشرِ في الحقول،حتى وصلنا للصيفِ و تلاقينا في ظلّ الشمسِ المتكئِ على القمر،حتى تلاقينا أيضاً بعدَه
في كل صباح، قبل إغماضتي المتأخرة وقبل أن أدخل في غيبوبتي المؤقتة، أسلم نفسي طائعاً إلى إدمان الاستماع لهذا المقطع، لوهلة بدا الأمر كأني أسمعه للمرّة الأولى.